القاسم يحيى بن أحمد بن علي بن الحسين، لم أعثر على ترجمته، وفيه مالك بن سعيد، لم أعثر على ترجمته أيضًا؛ إلا أن يكون تصحيفًا من مالك بن سُعير (^١)، ومالك بن سُعير غير معروف بالرواية؛ فأخشى أن يكون الإسناد مركبًا.
• غريب الحديث:
- قول: «التراب ربيع الصبيان»: أي: التراب لهم يرتعون فيه، ويلعبون، ويهشون إليه طبعًا كوقت الربيع للبهائم والأنعام (^٢).
* * *
٢ - قال أبو زرعة الدمشقي (^٣): نا أبو نعيم، نا فطر بن خليفة، عن أبيه عن عمرو بن حُريث قال: مر النبي ﷺ بعبد الله بن جعفر، وهو يلعب بالتراب، فقال: «اللهم بارك في تجارته».
• رواة الحديث:
١ - أبو نعيم: الفضل بن دُكين الكوفي، واسم دُكين عمرو بن حماد بن زهير التيمي مولاهم، الأحول، أبو نعيم المُلَائي (^٤)، مشهور بكنيته، ثقةٌ ثبتٌ (^٥).
٢ - فطر بن خليفة: القرشي المخزومي، أبو بكر الكوفي الحناط، مولى عمرو بن حُريث، وثقه يحيى القطان، وأبو نعيم، وأحمد، وابن معين، والعجلي، زاد أحمد: «لكنه كان خشبيًّا (^٦) مفرطًا»، وقال النسائي -مرة-:
(^١) وقد وقع في المقاصد الحسنة ١/ ٢٥٤ سُعير بدلًا من سعيد.
(^٢) فيض القدير ٣/ ٢٨١.
(^٣) الفوائد المعللة ح (٤٢).
(^٤) قال السمعاني في الأنساب ٥/ ٤٢٣: «المُلَائي: بضم الميم، هذه النسبة إلى المُلَاء والمُلاءة، وهو المرط الذي تتستر به المرأة إذا خرجت، وظني أن هذه النسبة إلى بيعه».
(^٥) تهذيب الكمال ٢٣/ ١٩٧، التقريب (٥٤٠١).
(^٦) الخشبية قيل هم الرافضة، سموا بذلك؛ لقولهم: إنا لا نقاتل بالسيف إلا مع إمام معصوم، فقاتلوا بالخشب، وقيل: الذين يرون الخروج على من خالفهم بالخشب، وقيل: الذين حفظوا خشبة زيد بن علي حين صُلِب، وقيل غير ذلك. ينظر: غريب الحديث لإبراهيم الحربي ٢/ ٥٤٥، ومنهاج السُّنَّة لشيخ الإسلام ابن تيمية ١/ ٣٦.