34

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Investigator

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

مِنْ بَعْدِ "أَجْمَعٍ" أَشَذُّ وَ"جُمَعْ" ... أَشَذُّ مِنْهُمَا إِذَا تَلَا "كُتَعْ" وقوله (^١): وَشَذَّ نَحْوُ "وَكَأَنَّ وَكَأَنْ ... أَعْنَاقَهَا مُشَدَّدَاتٌ بِقَرَنْ" لِوَصْلِهِ الحَرْفَيْنِ ثُمَّ مِثْلُهُ ... بَلْ دُونَهُ فِي الضَّعْفِ عِنْدِي قَوْلُهُ لَيْتَ وَهَلْ يَنْفَعُ شَيْئًا لَيْتُ ... لَيْتَ شَبَابًا بُوعَ فَاشْتَرَيْتُ أَشَذُّ مِنْهُ "إِنَّ إِنَّ الجُودَ قَل" ... أشذُّ مِنْهُ "عَنْ بِمَا بِهِ سَأَلْ" أَشَذُّ مِنْهُ نَحْوُ "لِلِمَا بِهِمْ" ... فَكَمِّلِ الشَّاهِدَ مِثْلَ مَا نُظِمْ ومن السمات البارزة في الكتاب نسبة كثير من الأقوال إلى قائليها من العلماء إذ إنه لا يكتفي بعرض القول بل ينسبه إلى صاحبه ومن ذلك قوله (^٢): ذَا مَذْهَبُ البَّصْرِيِّ إِلَّا الأَخْفَشَا ... وَسِيبَوَيْهِ مِنْهُ ذَا القَوْلُ فَشَا وقوله (^٣): وَيُدْغَمُ الثَّانِي نَعَمْ عَنْ يُونُسِ ... تَجْوِيزُهُ وَعَنْهُ يَحْكِي الفَارِسِي وقوله (^٤): وَقِيلَ بِالوَاوِ وَعَبْدُ القَاهِرْ ... مِنْ أَهْلِ جِرْجَانَ لِهَذَا نَاصِرْ وقوله (^٥): وَابْنُ السَّرَاجِ قَالَ وَالمُبَرِّدُ ... جَازَ وَذَا ابْنُ مَالِكٍ يَعْتَمِدُ وقوله (^٦): قَالَ ابْنُ سَعْدَانَ فَذَا مَا سُمِعَا ... وَالأَمْرُ فِي مَعْنَاهُ حَضٌّ وَدُعَا

(^١) انظر: البيت ٥٥٤٠ وما بعده. (^٢) انظر: البيت ٣٠٧٨. (^٣) انظر: البيت ٦٤٩٧. (^٤) انظر: البيت ٣٥٧٢. (^٥) انظر: البيت ٥٠٧٦. (^٦) انظر: البيت ٥٧٥٨.

1 / 36