40

The Delighter for Those Confined Indoors

جالب السرور لربات الخدور

Publisher

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Publisher Location

الرياض

Genres

أعمالنا إما هباءًا طائرًا ... عمل الضلال محقق الخسران
أو أنها أعمال تقوى يُرتجى ... فيها الزكاء مثقل الميزان
ثم الصراط على جهنم ظاهرًا ... بالعين ننظره بلا نكران
إما كبرق أو أجاود خيلنا ... هذا مرور محققي الإيمان
والويل للهاوي بقعر مظلم ... فوق التصور ما هناك يعاني
أما التقي فقد مضى بطريقه ... مستقبلًا بالروح والريحان
فيرى الجنان ونورها متلألئ ... ويرى القصور مشيدة البنيان
يا للنعيم مع الخلود وقرة ... للعين ما خطرت على الأذهان
أعط روحك من العناية ولو بعض ما تعطينه جسمك من الاهتمام والرعاية، حتى لا تخسري في النهاية.
فروحك خُلقت للدوام في دار الشقاء أو دار النعيم والإنعام، والجسم غدًا ستأكله الديدان والهوام، وأنت تبنين آمالًا لدنيا فانية، وأنت فيها على وشك النّقلة والترحال!!.
المستقبل هو ما أمامك من العذاب أو النعيم، ولا نجاة إلا بسلوك الصراط المستقيم، هو معنوي في الدنيا سلوكه التزام طاعة الله باتباع رسوله الكريم، وفي الآخرة حسي وهو الذي

1 / 39