Wafāt al-Nabī ﷺ «wa-aẓlimat al-Madīna»
وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»
Publisher
دار المنهاج للنشر والتوزيع
Edition Number
الثانية
Publication Year
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
Genres
٧٥ - (حَتَّى نَزَلَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَلَمْ يُكَلِّمِ الناسَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا) (١) (وَالنَّاسُ قَدْ دَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ؛ أَفْرِجُوا لِي، فَأَفْرَجُوا لَهُ) (٢)، (فتيَمَّمَ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَهُوَ مُغَشّىً بِثَوْبِ حِبَرَةٍ، فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ) (٣) (حَتَّى أَكَبَّ عَلَيْهِ وَمَسَّهُ فَقَالَ: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾ [الزمر: ٣٠] (٤) ثُمَّ أَكَبَّ عَلَيْهِ فَقَبَّلَهُ وَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، وَاللهِ لَا يَجْمَعُ اللهُ عَلَيْكَ مَوْتَتَيْنِ، أَمَّا الْمَوْتَةُ الَّتِي كُتِبَتْ عَلَيْكَ .. فَقَدْ مُتَّهَا) (٥) ثمَّ قَالَ:
٧٦ - (إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، مَاتَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ
(١) صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، كِتَابُ الْمَغَازِي، بَابُ مَرَضِ النَّبِى ﷺ وَوَفَاتِهِ (٦/ ١٣) رَقْمُ الحَدِيثِ: (٤٤٥٢).
(٢) إسْنَادُهُ صَحِيحٌ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ الصَّحَابِى، انْظُرْ: "الشَّمَائِلُ الْمُحَمَّدِيةُ" (ص ٣٣٨) وَالآيَةُ (٣٠) مِنْ سُورَةِ الزُّمَرِ.
(٣) صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، كِتَابُ الْمَغَازِي، بَابُ مَرَضِ النَّبِيِّ ﷺ وَوَفَاتِهِ (٦/ ١٣) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٤٤٥٢).
(٤) إسْنَادُهُ صحِيحٌ، عَنْ سَالِم بْنِ عُبَيْدٍ االصَّحَابِى، انْظُرْ: "الشَّمَائِلُ الْمُحَمَّدِيَّةُ" (ص ٣٣٨) وَالآيَةُ (٣٠) مِنْ سُورَةِ الزمَرِ.
(٥) صَحِيحُ الْبُخَارِي، عَنْ عَائِشَةَ، كِتَابُ الْمَغَازِي، بَابُ مَرَضِ النَّبِى ﷺ وَوَفَاتِهِ (٦/ ١٣) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٤٤٥٢).
1 / 94