Al-Tāj al-Jāmiʿ liʾl-uṣūl fī ḥadīth al-rasūl Ṣallā Allāhu ʿalayhi wa-sallam
التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
Publisher
دار إحياء الكتب العربية
Edition Number
الثالثة
Publication Year
١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م
Publisher Location
مصر
Genres
• عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَأْخُذْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ (^١) وَلَا يَسْتَنْجِ بِيَمِينِهِ (^٢) وَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ (^٣)». رَوَى هذِهِ الخَمْسَةَ، الأُصُولُ الخَمْسة.
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «اتَّقُوا (^٤) الَّلاعِنَيْنِ (^٥)» قَالُوا: وَمَا اللَّاعِنَان يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ (^٦) أَوْ ظِلِّهِمْ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَمُسْلِمٌ.
• عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «اتَّقُوا المَلَاعِنَ (^٧) الثَّلَاثَةَ: البَرَازَ فَي المَوَارِدِ (^٨) وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ (^٩) وَالظِّلِّ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (^١٠).
• عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ (^١١) أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهى أَنْ يُبَالَ فِي الجُحْرِ (^١٢) قَالُوا لِقَتَادَةَ: مَا يُكْرَهُ مِنَ البَوْلِ فِي الجُحْرِ (^١٣)؟ قَالَ: كَانَ يُقَالُ إِنَّهَا مَسَاكِنُ الجِنِّ (^١٤). رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ (^١٥) وَلَهُ (^١٦) «إِذَا أَرادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَبُولَ فَلْيَرْتَدْ (^١٧) لِبَوْلِهِ مَوْضِعًا (^١٨)».
• عَنْ أُمَيْمَةَ ابْنَةِ رُقَيْقَةَ (^١٩) قَالَتْ: كَانَ لِلنَّبِيِّ ﷺ قَدَحٌ مِنْ عَيْدَانٍ (^٢٠) تَحْتَ سَرِيرِهِ يَبُولُ فِيهِ بِاللَّيْلِ (^٢١). رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ.
(^١) أي لا يمسه بها تكريما لها.
(^٢) فالاستنجاء باليمين مكروه؛ لأنها ربما باشرت النجاسة إلا لعذر كمرض اليسرى، فلا بأس.
(^٣) وقت الشرب منه لأنه ينتنه، فإذا أراد التنفس رفع الإناء عن فمه وتنفس ثم كمل شربه، وستأتي آداب الشراب في كتاب الطعام والشراب إن شاء الله.
(^٤) احذروا واجتنبوا.
(^٥) الفعلين اللذين يوجبان لعن الناس.
(^٦) يتغوط فيه، فإن الناس إذا رأوا غائطا في الطريق أو في موضع اجتماعهم قالوا: لعن الله من فعل هذا.
(^٧) مواضع اللعن.
(^٨) جمع مورد، وهو طريق الماء.
(^٩) أي الطريق المقروعة بالنعال.
(^١٠) وابن ماجه، ولم يبينوا درجته، ولكنه مؤيد بالصحيح قبله.
(^١١) بفتح فسكون فكسر ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
(^١٢) كقفل: الثقب في الأرض، والنهي للتحريم.
(^١٣) أي ما علة الكراهة.
(^١٤) وأيضا فهي مأوى الحشرات في الغالب، فالبول فيها مظنة الضرر.
(^١٥) لم يذكروا نسبته، ولكنه في باب الترهيب.
(^١٦) أي لأبي داود وقد تعودت ذلك للاختصار.
(^١٧) من الارتياد وهو الاختيار.
(^١٨) صالحا للبول فيه، فلا يرجع بوله عليه لعلو مكان أو هبوب ريح.
(^١٩) بتصغير الاسمين.
(^٢٠) بفتح فسكون، جمع عيدانة وهي جذع النخل: فالإناء من خشب النخل.
(^٢١) محافظة على صحته، فإن الخروج ليلا فيه تعريضها للضرر.
1 / 93