The Correct Say in Responding to Those Who Deny the Division of Tawheed

Abdul Razzaq bin Abdul Mohsin Al-Badr d. Unknown
3

The Correct Say in Responding to Those Who Deny the Division of Tawheed

القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد

Publisher

دار ابن القيم،الدمام،المملكة العربية السعودية / دار ابن عفان،القاهرة

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤٢٢هـ/٢٠٠١م

Publisher Location

مصر

Genres

الباطل إلا وكانت الغلبة لجند الحقّ كما قال تعالى: ﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغَالِبُونَ﴾ ١. ولقد قرأت ردَّ الشيخ الدكتور عبد الرزاق في هذا الموضوع فوجدته والحمد لله ردًّا مسددًّا وافيًا بالمقصود مدعومًا بالحجج المقنعة متبعًا في ذلك منهج السلف الصالح من أهل العلم والبصيرة، كما قال الإمام أحمد ﵀ في خطبته: الحمد لله الذي جعل في كلِّ زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يبصرون أهل العمى، ويحيون بكتاب الله الموتى، وينفون عن كتاب الله انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين..الخ ما قال ﵀. وهذا من رحمة الله، وتصديقًا لقول رسول الله ﷺ: "لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله ﵎ وهم على ذلك". فجزى الله الدكتور على ما قام به من نصرة الحق وردّ الباطل خير الجزاء، وهدى الله كلَّ من ضلَّ عن الصواب إلى الرجوع إلى الحقِّ، وصلى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وآله وصحبه. وكتبه صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان في ١٥/٣/١٤١٤هـ

١ سورة الصافات، الآية ١٧٣.

1 / 7