The Conditions of the Christians by Ibn Zabr al-Rabai
شروط النصارى لابن زبر الربعي
Investigator
أنس بن عبد الرحمن بن عبد الله العقيل
Publisher
دار البشائر الإسلامية [ضمن سلسلة لقاء العشر الأواخر (٩٤)]
Edition Number
الأولى ١٤٢٧ هـ
Publication Year
٢٠٠٦ م
Genres
٦- أنا عبد الدائم، ثنا عبد الوهاب، ثنا عبد الله، [ثنا] علي بن داود، ثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم، أبنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة قال: قال عمر بن الخطاب ﵁: «إياكم وأخلاق الأعاجم، ومجاورة الخنازير، وأن يرفع بين أظهركم الصليب» .
٧- أنا عبد الدائم، ثنا عبد الوهاب، ثنا عبد الله، ثنا أحمد بن عبيد بن إسحاق، وأبو إسماعيل الترمذي، قالا: ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا شبل بن عباد، عن قيس بن سعد، عن طاوس، أنه سمعه يقول: «لا ينبغي لبيت رحمة أن يكون عنده بيت عذاب» .
٨- أنا عبد الدائم، ثنا عبد الوهاب، ثنا عبد الله، [نا] أحمد بن يوسف التغلبي، ثنا أبو عبيد القاسم بن سلام، ثنا أبو نعيم بهذا الحديث. قال أبو عبيد: يعني الكنائس والبيع وبيوت النيران، يقول: لا ينبغي أن يكون مع المساجد في أمصار المسلمين.
٩- أنا عبد الدائم، ثنا عبد الوهاب، ثنا عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق بن راهويه الحنظلي، ثنا أبي، ثنا بقية بن الوليد، عن عبد الحميد بن بهرام، ⦗٢٢⦘ عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم: أن عمر بن الخطاب ﵁ كتب على النصارى حين صولحوا: «بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين، من نصارى أرض الشام: إنا سألناك الأمان لأنفسنا وأهلينا وأولادنا وأموالنا وأهل ملتنا، على أن نؤدي الجزية عن يد ونحن صاغرون، وعلى أن لا نمنع أحدًا من المسلمين أن ينزلوا كنائسنا في الليل والنهار، ونضيفهم فيها ثلاثًا ونطعمهم فيها الطعام، ونوسع لهم أبوابها، ولا يضرب فيها بالنواقيس إلا ضربًا خفيفًا، ولا نرفع فيها أصواتنا بالقراءة، ولا نؤوي فيها -ولا في شيء من منازلنا- جاسوسًا لعدوكم، ولا نحدث كنيسةً ولا ديرًا ولا صومعة ولا قلاية، ولا نجدد ما خرب منها، ولا نقصد الاجتماع فيما كان منها في خطط المسلمين وبين ظهرانيهم، ولا نظهر شركًا ولا ندعو إليه، ولا نظهر صليبًا على كنائسنا ولا في شيء من طرق المسلمين وأسواقهم، ولا نتعلم القرآن ولا نعلمه أولادنا، ولا نمنع أحدًا من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوا ذلك. وأن نجز مقاديم رؤوسنا ونشد الزنانير في أوساطنا ونلزم ديننا. ولا نتشبه بالمسلمين في لباسهم ولا في هيئتهم ولا في سروجهم، ولا في نقش خواتيمهم فننقشها عربيًا، ولا نكتني بكناهم. وأن نعظمهم ⦗٢٣⦘ ونوقرهم ونقوم لهم في مجالسنا، ونرشدهم في سبلهم وطرقاتهم، ولا نطلع في منازلهم، ولا نتخذ سلاحًا ولا سيفًا، ولا نحمله في حضر ولا سفر في أرض المسلمين، ولا نبيع خمرًا ولا نظهرها، ولا نظهر نارًا مع موتانا في طرق المسلمين، ولا نرفع أصواتنا مع جنائزهم ولا نجاور المسلمين بهم، ولا نضرب أحدًا من المسلمين، ولا نتخذ من الرقيق شيئًا جرت عليه سهامهم. شرطنا ذلك كله على أنفسنا وأهل ملتنا، فإن خالفناه فلا ذمة لنا ولا عهد، وقد حل لكم منا ما يحل لكم من أهل الشقاق والمعاندة» .
٧- أنا عبد الدائم، ثنا عبد الوهاب، ثنا عبد الله، ثنا أحمد بن عبيد بن إسحاق، وأبو إسماعيل الترمذي، قالا: ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا شبل بن عباد، عن قيس بن سعد، عن طاوس، أنه سمعه يقول: «لا ينبغي لبيت رحمة أن يكون عنده بيت عذاب» .
٨- أنا عبد الدائم، ثنا عبد الوهاب، ثنا عبد الله، [نا] أحمد بن يوسف التغلبي، ثنا أبو عبيد القاسم بن سلام، ثنا أبو نعيم بهذا الحديث. قال أبو عبيد: يعني الكنائس والبيع وبيوت النيران، يقول: لا ينبغي أن يكون مع المساجد في أمصار المسلمين.
٩- أنا عبد الدائم، ثنا عبد الوهاب، ثنا عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق بن راهويه الحنظلي، ثنا أبي، ثنا بقية بن الوليد، عن عبد الحميد بن بهرام، ⦗٢٢⦘ عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم: أن عمر بن الخطاب ﵁ كتب على النصارى حين صولحوا: «بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين، من نصارى أرض الشام: إنا سألناك الأمان لأنفسنا وأهلينا وأولادنا وأموالنا وأهل ملتنا، على أن نؤدي الجزية عن يد ونحن صاغرون، وعلى أن لا نمنع أحدًا من المسلمين أن ينزلوا كنائسنا في الليل والنهار، ونضيفهم فيها ثلاثًا ونطعمهم فيها الطعام، ونوسع لهم أبوابها، ولا يضرب فيها بالنواقيس إلا ضربًا خفيفًا، ولا نرفع فيها أصواتنا بالقراءة، ولا نؤوي فيها -ولا في شيء من منازلنا- جاسوسًا لعدوكم، ولا نحدث كنيسةً ولا ديرًا ولا صومعة ولا قلاية، ولا نجدد ما خرب منها، ولا نقصد الاجتماع فيما كان منها في خطط المسلمين وبين ظهرانيهم، ولا نظهر شركًا ولا ندعو إليه، ولا نظهر صليبًا على كنائسنا ولا في شيء من طرق المسلمين وأسواقهم، ولا نتعلم القرآن ولا نعلمه أولادنا، ولا نمنع أحدًا من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوا ذلك. وأن نجز مقاديم رؤوسنا ونشد الزنانير في أوساطنا ونلزم ديننا. ولا نتشبه بالمسلمين في لباسهم ولا في هيئتهم ولا في سروجهم، ولا في نقش خواتيمهم فننقشها عربيًا، ولا نكتني بكناهم. وأن نعظمهم ⦗٢٣⦘ ونوقرهم ونقوم لهم في مجالسنا، ونرشدهم في سبلهم وطرقاتهم، ولا نطلع في منازلهم، ولا نتخذ سلاحًا ولا سيفًا، ولا نحمله في حضر ولا سفر في أرض المسلمين، ولا نبيع خمرًا ولا نظهرها، ولا نظهر نارًا مع موتانا في طرق المسلمين، ولا نرفع أصواتنا مع جنائزهم ولا نجاور المسلمين بهم، ولا نضرب أحدًا من المسلمين، ولا نتخذ من الرقيق شيئًا جرت عليه سهامهم. شرطنا ذلك كله على أنفسنا وأهل ملتنا، فإن خالفناه فلا ذمة لنا ولا عهد، وقد حل لكم منا ما يحل لكم من أهل الشقاق والمعاندة» .
1 / 21