﴿سورةٌ أنزلناها﴾، أي: هذه سورةٌ، ونحو: ﴿أُكلُها دائمٌ وظِلُّها﴾، أي: دائمٌ.
ويجبُ حذْفُ الخبرِ في أربعةِ أحوالٍ:
١ - قبلَ جوابِ (لولا)، نحو: ﴿لَوْلا أنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمنِينَ﴾ أي: لولا أنتُمْ صدَدتُمونا عن الهُدى.
٢ - قبلَ جوابِ القَسَم، نحو: ﴿لَعَمْرُكَ إنَّهُمْ لَفي سَكْرَتِهِمْ﴾ أي: لَعَمْرُكَ قَسَمي.
٣ - قبلَ الحالِ الَّتي يمتنِعُ كونُها خبرًا، نحو: (أَخْطَبُ ما يكونُ الأميرُ قائمًا) أي: حاصِلٌ قائمًا.
٤ - بعْدَ واوِ المصاحبة، نحو: (كلُّ إنْسانٍ وذمَّتُهُ) أي: كلُّ إنسانٍ وذمَّتُهُ مقترِنانِ.
***