(٣) الفعل المضارع
علاماته:
١ - دخولُ (لم) عليه، نحو: ﴿لَم يَلِدْ ولَمْ يولَدْ﴾.
٢ - دخولُ (سوفَ) أو سينِ الاستقبال، نحو: ﴿وسَوْفَ تَعْلَمونَ﴾، ﴿وسَيَعْلَمُ﴾.
٣ - دخولُ (لن)، نحو: ﴿لَن يَنْفَعَكُمُ الفِرارُ﴾.
٤ - مجيء حرفِ المضارعة أوَّله، وهي مجموعةٌ في قولك: (أنيت)، نحو: ﴿أَعْلَمُ﴾، ﴿نقصُّ﴾، ﴿يَجْمَعُ﴾، ﴿تَنُوءُ﴾.
[ربَّما وقعَتْ هذه الحروفُ أوَّلَ الفعْلِ الماضِي، نحو: (أَكْرَمَ، نَرْجَسَ، يَرْنَأَ، تعلَّمَ)، فالأصحُّ أنَّها شَرْطٌ للمضارعِ، ولَيْسَتْ علامةً قَطعيَّةً عليهِ].
دلالته:
١ - إذا تجرَّدَت صيغةُ المضارع من قرينةٍ تصرِفُهُ عن الحالِ فهو باقٍ لإفادةِ ذلكَ.
٢ - إذا وُجِدَت قَرينةٌ تدلُّ على كونِهِ للحالِ فهو كذلكَ جَزْمًا، كأَن يقتَرِنَ بلفْظٍ صَريحٍ لإرادةِ الحال، نحو: (ألَا