194

Awdah al-Tafāsīr

أوضح التفاسير

Publisher

المطبعة المصرية ومكتبتها

Edition

السادسة

Publication Year

رمضان ١٣٨٣ هـ - فبراير ١٩٦٤ م

Genres

﴿قَالَ الْمَلأُ﴾ أي السادة والأشراف ﴿فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ﴾ السفينة ﴿إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمًا عَمِينَ﴾ أي عمي عن الحق ﴿إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ﴾ أي في خفة عقل
﴿أَوَ عَجِبْتُمْ أَن جَآءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ﴾ موعظة تذكركم ﴿وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ﴾ في الأرض؛ تملكونها، وتنتفعون بخيراتها ﴿مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ﴾ وقد أهلكهم الله تعالى بكفرهم وذنوبهم ﴿وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً﴾ زيادة في الجسم والعزم ﴿فَاذْكُرُواْ آلآءَ اللَّهِ﴾ أنعمه
﴿وَنُذُرِ﴾ ندع ونترك ﴿مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا﴾ من الأصنام ﴿فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ﴾ به من العذاب
﴿قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ﴾ عذاب ﴿وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونِي فِي أَسْمَآءٍ سَمَّيْتُمُوهَآ﴾ يعني بها الأصنام التي يعبدونها؛ كاللات، والعزى، ومناة؛ وما شاكلها ﴿مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ﴾ حجة وبرهان ﴿فَانْتَظِرُواْ﴾ العذاب الموعود الذي تستعجلون به ﴿إِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ الْمُنْتَظِرِينَ﴾ له؛ فنزل بهم العذاب، وأوقع الله تعالى عليهم العقاب

1 / 188