ثم تفرعت مدرسة الإمام ولي الله الدهلوي بعد الشيخ إسحاق إلى فرعين يمثلان مدرستين فكريَّتين رئيسيتين في الهند:
الفرع الأول: مدرسة الأحناف:
وكان على رأسها الشيخ عبد الغني المهاجر المدني (ت ١٢٩٦ هـ) (^١)، أخذ الحديث عن الشيخ إسحاق الدهلوي، وكان من أشهر تلاميذه المصلح الكبير العلَّامة رشيد أحمد الكنكوهي (ت ١٣٢٣ هـ) (^٢)، والإمام محمد قاسم النانوتوي (ت ١٢٩٨ هـ) (^٣) من مؤسسي جامعة دار العلوم ديوبند، وأخذ عنه إجازة رواية الحديث المحدث خليل أحمد السهارنفوري (ت ١٣٤٦ هـ) صاحب "بذل المجهود"، والعلَّامة محمود حسن الديوبندي الملقب بشيخ الهند (ت ١٣٣٩ هـ) (^٤)، والعلَّامة المحدث أنور شاه الكشميري (ت ١٣٥٢ هـ) (^٥) صاحب "فيض الباري شرح صحيح البخاري"، والمحدث شبير أحمد العثماني (ت ١٣٦٩ هـ) (^٦) صاحب "فتح الملهم في شرح صحيح مسلم"، والمحدث ظفر أحمد التهانوي (ت ١٣٩٤ هـ) (^٧)، صاحب "قواعد في علوم الحديث"، والمحدث فخر الدين أحمد المرادآبادي (ت ١٣٩٢ هـ) (^٨)، وغيرهم من العلماء.