41

Al-Tawḥīd wa-bayān al-ʿaqīda al-salafiyya al-naqiyya

التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

Editor

أشرف بن عبد المقصود

Publisher

مكتبة طبرية

Edition Number

الأولى-١٤١٢ هـ

Publication Year

١٩٩٢ م

Genres

ضُربت عنقه، وأُلْقِي على مَزْبلة؛ لئلا يَتَأَذَّى بريحه أهل القبلة، وأهل الذمة".
كما أن أهل السنة والجماعة يعتقدون أن الله ﷾ فوق سماواته، بائن من خلقه، قال الله تعالى: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ [فاطر: ١٠] .
﴿يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ﴾ [آل عمران آية: ٥٥] ﴿بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ﴾ [النساء: ١٥٨] ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ﴾ [الملك: ١٦] .
وفي حديث أبي سعيد الخدري ﵁: أن النَّبي ﷺ قال: «أَلا تَأْمَنُوني، وأَنَا أَمِينُ مَنْ في السَّمَاء» .

1 / 46