The Bliss and Success in Understanding the Objectives of Marriage
السعادة والفلاح في فهم مقاصد النكاح
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
Genres
(^١) أي: لا أظهره وأنثره. (^٢) أي تخاف من ذكره أن يطلقها، قلت: بل الصواب أن الضمير فيه راجع إلى الخبر، والمعنى إن شرعت في الخبر أخاف أن أتركه لكثرته، تعليق الشيخ ناصر الدين الألباني ﵀. (^٣) بضم الأول وفتح الثاني أي عيوبه كلها، ظاهرها وباطنها. العجر: جمع عجرة وهي نفخة في عروق العنق، والبجر جمع بجرة: السرة. تريد: لا أخوض في ذكر خبره، فإني أخاف من ذكره الشقاق والفراق وضياع الأطفال والعيال. (^٤) بفتح العين والشين والنون مفتوحة مشددة، وهو الطويل المستكره في طوله النحيف السيئ الخلق. (^٥) أي إن أنطق بعيوبه تفصيلًا يطلقني لسوء خلقه، ولا أحب الطلاق لأولادي منه، أو لحاجتي إليه. (^٦) أي وإن سكت عن عيوبه يصيرني معلقة، وهي المرأة التي لا هي مزوجة بزوج ينفع، ولا هي مطلقة تتوقع أن تتزوج. (^٧) في كمال الاعتدال وعدم الأذى وسهولة أمره. وتهامة: مكة وما حولها. (^٨) كناية عن عدم الأذى لكرم أخلاقه وثبوت جميع أنواع اللذة في عشرته. (^٩) أي إن دخل عليها يثبت كوثوب الفهد لجماعها. فهد الرجل: كثر نومه كالفهد. (^١٠) وإن خرج من عندها أو خالط الناس فعل فعل الأسد.
1 / 27