The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
القول المفيد على كتاب التوحيد
Publisher
دار ابن الجوزي
Edition Number
الثانية
Publication Year
محرم ١٤٢٤هـ
Publisher Location
المملكة العربية السعودية
Genres
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
1 / 12
١ من حديث ابن عمر، أخرجه: البخاري في "صحيحه" (كتاب اللباس، باب عذاب المصورين يوم القيامة، ١٠/٢٨٣)، ومسلم في "صحيحه" (كتاب اللباس والزينة، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، ٣/١٦٧٠) .
1 / 13
1 / 14
1 / 15
١ من حديث ابن عباس، أخرجه: البخاري (كتاب الطب، باب من اكتوى أو كوى غيره، ١٠/١٥٥)، ومسلم (كتاب الإيمان، باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب، ١/١٩٩) .
1 / 16
1 / 17
1 / 18
1 / 19
١"شرح الطحاوية" (١/٢٤٥) . وانظر أيضا: "درء تعارض العقل والنقل" (١/١٦٢)، و"الإحياء" (١/٩٤-٩٧) . ٢ انظر: "درء تعارض العقل والنقل" (١/ ١٥٩، ١٦٠)، و"الفتاوى" (٤/٧١)، و"شرح الطحاوية" (١/٢٤٤)، و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (٢/٨٢) .
1 / 20
1 / 21
١ من حديث عمران بن حصين ﵄، وفيه: "جئنا نسألك عن هذا الأمر. قال: كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء ". رواه البخاري (كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ﴾، ١/٤١٨) . ومن حديث أبي رزين قال: قلت يا رسول الله! أين ربنا قبل أن يخلق خلقه؟ قال: كان في عماء ما تحته هواء، وما فوقه هواء وخلق عرشه على الماء ". رواه الترمذي (التفسير، رقم ٣١٠٨) - وقال: " حديث حسن " -، وابن ماجه في (المقدمة، رقم ١٣)، وأحمد في المسند " (٤/١١، ١٢) .
1 / 22
١ من حديث أبي هريرة، أخرجه: البخاري في " صحيحه " (كتاب التهجد، باب الدعاء والصلاة آخر الليل، رقم ١١٤٥، ٣٦٢١، ٧٤٩٤)، ومسلم (كتاب صلاة المسافرين، باب الترغيب في الدعاء والذكر آخر الليل، ١/٥٢١) .
1 / 23
وقد ذكر المؤلف ﵀ في هذه الترجمة عدة آيات: الآية الأولى: قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذريات:٥٦] . قوله: ﴿إلا ليعبدون﴾ استثناء مفرغ من أعم الأحوال، أي: ما خلقت الجن والإنس لأي شيء إلا للعبادة. واللام في قوله: ﴿إلا ليعبدون﴾ للتعليل، وهذا التعليل لبيان الحكمة من الخلق، وليس التعليل الملازم للمعلول; إذ لو كان كذلك؛ للزم أن يكون الخلق كلهم عبادا لله يتعبدون له، وليس الأمر كذلك. فهذه العلة غائية، وليست موجبة. فالعلة الغائية لبيان الغاية والمقصود من هذا الفعل، لكنها قد تقع، وقد لا تقع مثل: بريتُ القلم لأكتب به، فقد تكتب، وقد لا تكتب. والعلة الموجبة معناها: أن المعلول مبني عليها، فلا بد أن تقع، وتكون سابقة للمعلول، وملازمة له. مثل: انكسر الزجاج لشدة الحر. قوله: ﴿خلقت﴾ أي: أوجدت، وهذا الإيجاد مسبوق بتقدير، وأصل الخلق التقدير. قال الشاعر: ولأنت تفري ما خلقت ... وبعض الناس يخلق ثم لا يفري
1 / 25
1 / 26
·الآية الثانية: قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: من الآية٣٦] . قوله: ﴿ولقد﴾ اللام موطئة لقسم مقدر، وقد: للتحقيق. وعليه، فالجملة مؤكدة بالقسم المقدر، واللام، وقد. قوله: ﴿بعثنا﴾ أي: أخرجنا، وأرسلنا في كل أمة. والأمة هنا: الطائفة من الناس. وتطلق الأمة في القرآن على أربعة معان: أ- الطائفة: كما في هذه الآية. ب- الإمام، ومنه قوله تعالى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ﴾ [النحل: من الآية١٢٠] . ج- الملة: ومنه قوله تعالى: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ﴾ [الزخرف: من الآية٢٢] . د- الزمن: ومنه قوله تعالى: ﴿وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ﴾ [يوسف: من الآية٤٥] . فكل أمة بعث فيها رسول من عهد نوح إلى عهد نبينا محمد ﷺ والحكمة من إرسال الرسل: أ- إقامة الحجة: قال تعالى: ﴿رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ﴾ [النساء: من الآية١٦٥] . ب- الرحمة: لقوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء:١٠٧] .
1 / 27