67

Wasaṭiyyat al-Islām wa-samāḥatuh - Muḥammad al-Ṣāliḥ

وسطية الإسلام وسماحته - محمد الصالح

Publisher

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

Genres

فما أحوجنا نحن المسلمين اليوم إلى التمسك بديننا الحنيف قولًا وعملًا واعتقادًا فهو دين الاعتدال المقرون بالاستقامة قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾ (سورة فصلت، الآية:٣٠) .
وقال ﷾: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ (سورة هود، الآية:١١٢) .
وقال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ ﴿وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (سورة هود، الآيات:١١٤-١١٥) .
والله الهادي إلى سواء السبيل.

1 / 67