The Approach of Sheikh Abdul Razzaq Afifi and His Efforts in Establishing Creed and Responding to Opponents

Ahmed bin Ali Al-Zamli d. Unknown
93

The Approach of Sheikh Abdul Razzaq Afifi and His Efforts in Establishing Creed and Responding to Opponents

منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين

Genres

وعليه فتوحيد الأسماء والصفات هو: " أن يسمى الله ويوصف، بما سمى ووصف به نفسه، أو سمَّاه ووصفه به رسوله ﷺ من غير تحريف (١)، ولا تأويل (٢)، ومن غير تكييف (٣)، ولا تمثيل (٤) " (٥). قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: " ثم القول الشامل في جميع هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، لا يتجاوز القرآن والحديث. قال الإمام أحمد ﵀: لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله ﷺ، لا يتجاوز القرآن والحديث" (٦).

(١) التحريف: لغة: التغيير والتبديل. واصطلاحًا: تغيير ألفاظ الأسماء الحسنى والصفات العلى أو معانيهما. ينظر: لسان العرب ٩/ ٤٣، مختصر الأسئلة والأجوبة على العقيدة الواسطية لعبد العزيز السلمان (ص ٢٣). (٢) التأويل في أسماء الله وصفاته: هو الميل والعدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها إلى الإشراك والتعطيل والكفر. ينظر: مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية (ص ٣٢)، المدخل لدراسة العقيدة الإسلامية للدكتور/ إبراهيم البريكان (ص ٣٣). (٣) التكييف: لغة: جعل الشيء على هيئة معينة معلومة؛ والتكييف في صفات الله هو: الخوض في كنه وهيئة الصفات التي أثبتها الله لنفسه. ينظر: معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات لمحمد خليفة التميمي (ص ٧٠ - ٨١). (٤) التمثيل: لغة: من المثيل وهو الند والنظير، والتمثيل في باب الأسماء والصفات هو: الاعتقاد في صفات الخالق أنها مثل صفات المخلوق. وينقسم إلى قسمين: الأول: تشبيه المخلوق بالخالق كتشبيه النصارى للمسيح ابن مريم بالله، وكتشبيه اليهود عزيزًا بالله، وكتشبيه المشركين أصنامهم بالله. الثاني: تشبيه الخالق بالمخلوق، وذلك كتشبيه المشبهة الذين يقولون لله وجه كوجه المخلوق، ويد كيد المخلوق ونحو ذلك ينظر: معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات لمحمد خليفة التميمي (ص ٧٠ - ٨١)، مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية (ص ٢٥). (٥) مذكرة التوحيد (ص ٣٢)، وينظر: تعليق الشيخ عبد الرزاق على الإحكام (٤/ ١٢٩).ويأتي في معنى هذا التعريف ما ذكر في المراجع التالية وغيرها: مجموع الفتاوى (٣/ ٣)، تيسير العزيز الحميد (ص ٣٤)، فتح المجيد (١/ ٧٩)، القول السديد للسعدي (ص ١٠)، معارج القبول (١/ ٩٨)، القول المفيد لابن عثيمين (١/ ١٢)، القواعد المثلى لابن عثيمين (ص ٥ - ٦). (٦) مجموع الفتاوى (٥/ ٢٦)، وينظر: الحموية لابن تيمية (ص ٢٠٣)، لمعة الاعتقاد لابن قدامة بشرح الشيخ ابن عثيمين (ص ٩)، بدائع الفوائد (١/ ١٨٣)، لوامع الأنوار البهية للسفاريني (١/ ١٢٤ - ١٢٥).

1 / 93