٤ - لا يدخل المسجد حائض ولا جنب عند جمهور العلماء، لحديث عائشة قالت: (جاء رسول الله ﷺ ووجوه بيوت أصحابه شارعة في المسجد، فقال: وجهوا هذه البيوت عن المسجد، ثم دخل رسول الله ﷺ ولم يصنع القوم شيئا رجاء أن ينزل فيهم رخصة، فخرج إليهم فقال: «وجهوا هذه البيوت عن المسجد، فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب»، وقد أجاز بعض العلماء مرور الجنب في المسجد دون الجلوس فيه، لقوله تعالى: ﴿وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا﴾ [النساء: ٤٣] وأجاز بعضهم المكث للجنب في المسجد إن توضأ.
٥ - من فقد شيئا فليطلبه خارج المسجد: ولا يرفع صوته في المسجد ليعرف بما ضاع منه، ويطلب ردها ممن وجدها، فقد جاء النهي عن هذا فيما رواه مسلم عن أبى هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد، فليقل: لا ردها الله عليك، فإن المساجد لم تبن لهذا»، وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: