في طبقة تلاميذ شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، أو من تلاميذ ولده الشيخ أبي علي (1)
واستظهر أيضا (2) مما في مقدمة «نزهة الناظر» الذي ذكرنا نص عبارته، أنه كان في طبقة الشيخ تقي الدين أبي الصلاح الحلبي (374- 447 ه) تلميذ الشيخ الطوسي والسيد المرتضى علم الهدى (3)؛ وفي طبقة الشيخ أبي يعلى سلار بن عبد العزيز الديلمي الذي هو من شيوخ ابن الشيخ الطوسي، والمتوفى سنة 448 أو 463 ه (4).
رغم أنه شكك في ذلك فقال: «مع أنه خلاف ما يظهر من الاجازة وكتب الرجال والأخبار» (5).
وقال الشيخ الأفندي في رياض العلماء: «وقد قال بعض العلماء في كتابه أنه (رحمه الله) تلميذ الشيخ الطوسي ... وفي كونه تلميذا للشيخ الطوسي محل نظر» (6).
وقال في موضع آخر: «وقد يقال إنه يروي عن الشيخ بلا واسطة، أو بواسطة، وهو الذي ينقل قوله في صلاة الجمعة بالحرمة، لا الآتي- أي أبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري- الذي كان خليفة الشيخ المفيد، كما قد يظن» (7).
Page 11