7

Thamarat Tasaruc

ثمرة التسارع إلى الحب في الله تعالى وترك التقاطع

Investigator

محمد بن ناصر العجمي

Publisher

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

وَعَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ "المَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ". رواه الإِمام أحمد، والترمذي، وأبو داود، والبيهقي (١). وَعَن يَزِيد بن نعامةَ قَال: قَال رَسُولُ الله ﷺ: "إِذَا آخَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَلْيَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَمِمَّنْ هُوَ فَإِنَّهُ أَوْصَلُ لِلمَوَدَّةِ". رواه الترمذي (٢). وَعَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "لَوْ أَنَّ عَبْدَيْنِ تَحَابَّا في الله ﷿، وَاحِدٌ في المَشْرِقِ وَآخَرُ في الْمَغْرِب؛ لَجَمَعَ الله بَيْنَهُمَا يَوْمِ القِيَامَةِ، يقُول: هذَا الّذِي كُنْتَ تُحِبُّهُ فيّ" (٣). وَعَن أَبِي رَزِين، أَنّهُ قَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ: "أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى مَلاَكِ هذَا الأَمْرِ الَّذِي تُصِيبُ بِهِ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَة؟ عَلَيْكَ بِمَجَالِسِ أَهْلِ الذِّكْرِ، وَإِذَا خَلَوْتَ فَحَرِّكْ لِسَانَكَ مَا اسْتَطَعْتَ بِذِكْرِ اللهِ، وَأَحِبَّ في الله وأَبْغِضْ في الله. يَا أَبَا رُزَين: هَلْ شَعَرْتَ أَنَّ الرَّجُلَ إِما خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ زَائِرًا أَخَاهُ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، كُلُّهُم يُصَلّونَ عَلَيْهِ ويقُولُون: رَبَّنَا إِنَّهُ وَصَلَ فِيكَ

(١) أخرجه أحمد (٢/ ٣٠٣)، وأبو داود (٤٨٣٢)، والترمذي (٢٣٧٨)، والبيهقي في "شعب الإِيمان" (٨٩٩٠، ٨٩٩١)، وفي "الآداب" (٣٠٨)، وإسناده حسن. (٢) في "سننه" (٢٣٩٢) وقال: "غريب لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه، ولا نعرف ليزيد بن نعامة سماعًا من النبي ﷺ"، وإسناده ضعيف؛ وذلك لأنَّ يزيد بن نعامة ليست له صحبة. (تهذيب الكمال للمِزِّي ٣٢/ ٢٥٥)، وفيه سعيد بن سلمان لم يوثقه غير ابن حبان. (٣) أخرجه البيهقي في "الشعب" (٨٦٠٦) وإسناده ضعيف؛ فيه حكيم بن نافع القرشي، ضعيف الحديث.

1 / 41