============================================================
189 آسباب نزول القرآن
يى د من * الريح . فانه سيقول لك سقتني حفصة شربة عسل : فقولى له جرست نحله العرفط وساقول ذلك . وقولي انت ياصقية ذلك . قالت : تقول سودة ، فوالله الذي لا إله الا هو ماهو الا أن قام على الباب ، قاردت أن أباديه يما أمرتتى 6.ا فرقا متك ، فلما دنا منها قالت له سودة : يارسول الله اكلت مغافير ؟ قال لا.
قالت: فما هذه الريح التي آجد منك * قال : سقتنى حفصة شربة عسل . قالت : 3س امل محله جرست العرقط ، قالت عائشة رضي الله عنها . فلما دار الي قلت له سى مى سمثل ذلك . فلمادار الى صفية قالت له مثل ذلك . فلما دار الى حفصة قالت يارسول الله : الا أسقيكمنه ؟ قال لاحاجة لي فيه ، قالت سودة رضي الله عنها: :ا ول والله سلقد حرمناه . فقلتلها : اسكتى. آخرجه الخنسة الا الترمذي * وفى رواية شريت عسلاعند زينب بنت جحش وان اعود اليه. فتزلت «لم تحرم ماأحل الله لك» «إن تتوبا الى الله» لحفصة وعائشة «وإذ أسر التبي الى بعض وآزواجه حديثا» هو قوله بل شربت عسلا ولن اعود له وقد حلقت فلا تخيري يذلك احدا. (المغافير) بغين معجبة رفاء وياء مثناة من تحت شيء يتضحه العرفط حلو كالناطف له ريح كريهة . ومعنى(جرست) آكلت. (والعرفط) تدين وال شجر من العضاء زهرته مدخرجة. (والعضاء) كل شجرة تعظم ولها شوكجه
اها كالطلح والسمر والسلم ويحو ذلك. (والفرق) بفتح الراء الخوف والفزع 6 ييب جابته.
وعن انس رضى الله عنه. آن رسول الله كان له أمة يطؤها . فلم تزل يه عائشة وجفصة رضى الله عنهما حتى حرمها على تفسه، فتزل : (لم تحرم ما آحل الله لك) الآية . أخرجه النسائي سورة الملك) انم عن ابي هريرة رضى الله عنه . قال قال رسول الله : من القرآن
1-2’ سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر الله له وهي «تيارك الذي بيده الملك»
Page 189