وسئل أبو إسحاق عن معنى: أما بعد؟
فقال: قال سيبويه: معناها: مهما يكن من شيء، أي بعد ما ذكر، فوقعت كلمة أما موقع اسم هو المبتدأ وفعل هو الشرط، وتضمنت معناها.
(ولتضمنها معنى الشرط لزمتها الفاء اللازمة للشرط غالبًا).
ولتضمنها معنى الابتداء لزمها لصوق الاسم اللازم للمبتدأ قضاء لحق ما كان، وإبقاء له بقدر الإمكان.
وبعد ظرف لابد له من عامل، فعل أو شبهه يتعلق به.
1 / 253