والضلال.
ولما ضمن الهداية معنى الإخراج عداها بمن حيث قال: من ظلمات الكفر.
قيل: وذكر الضلال بعد الكفر تعميم بعد تخصيص.
ووحد النور، وجمع الظلمة، تنبيهًا على أن المهتدي بالإيمان (قد يتعين) له طريق خاص إلى الله تعالى بخلاف غير المهتدي، فإنه يميل إلى كل شيء ويفعل كل فعل ويذهب في كل طريق.
وقيل: توحيد النور للترغيب عليه، وتكثير الظلمات لتقبيح شأن الكفر، والتنفير عنه؛ لأن الكفر والضلالة متعدد متنوع. ولكل نوع ظلمة، بخلاف الإيمان فإنه متحد بالنوع غير مختلف.
1 / 243