وقال الإمام: الظلمة عدم النور عن ما من شأنه) أن يستنير.
فعلى هذا بين النور والظلمة تقابل العدم والملكة.
وعلى قول من قال: عدم النور يكون بينهما تقابل الإيجاب والسلب، وعلى قول من قال: عرض ينافي النور فبينهما تقابل التضاد.
وقوله: نور الإيمان: إما من باب إضافة العام إلى الخاص أو استعارة بالكناية.
1 / 241