وأما هدى التوفيق والتأييد والعظمة فمما تفرد به الله تعالى.
(وقد تكون الهداية بمعنى الدوام عليها)، وإنما خصه بوصفه الهادي؛ لأنه المطلوب الأعظم، والغاية القصوى من اصطفاء الأنبياء، ولأنه أساس كل سعادة وفلاح.
(وقوله: من ظلمات الكفر والضلال، إشارة إلى أنه ﷺ -حصلت به الهدايتان جميعًا من ظلمات الكفر وظلمات الضلال).
والنور: الضياء، والجمع أنوار، قاله الجوهري.
وفي الكشاف:
1 / 239