فمورد الحمد هو اللسان وحده، ومتعلقة يعم النعمة وغيرها.
ومورد الشكر يعم اللسان وغيره، ومتعلقه يكون النعمة وحدها.
فالحمد أعم باعتبار المتعلق وأخص باعتبار المورد والشكر بالعكس.
ومن هنا تحقق تصادقهما في الثناء باللسان في مقابلة الإحسان، وتفارقهما في صدق الحمد فقط على الوصف بالعلم والشجاعة، وصدق الشكر فقط على الثناء بالجنان في مقابلة الإحسان.
1 / 228