أو يكون قوله: «مقدر الأرزاق والآجال» إشارة إلى القضاء.
يعني مقدر الأرزاق والآجال بحسب ما وقع.
وقوله: مدبر الكائنات إلى القدر أي دبر الكائنات التي ستوجد في علمه السابق، قاله الحلواني.
وقال بعضهم: الفرق بينهما: أن القدر عباة عن تعلق القدرة والإرادة بإيجاد جميع الأشياء، التعلق التنجيزي الواقع فيما لا يزال.
والقضاء: عبارة عن تعلقهما بها التعلق المعنوي الحاصل في الأزل.
1 / 222