مختص بالأرزاق والآجال، فدفعه بالتعميم، فإن الكائنات أعم من الأرزاق والآجال وغيرها من الموجودات.
(وقال الحلواني): يعني أن الله -تعالى -دبر مآل كل شيء ومرجعه إلى أي شيء يكون من السعادة والشقاوة.
فعين سعادة أهل السعادة في الأزل، وكذا شقاوة أهل الشقاوة.
والتدبير: هو النظر في دبر الشيء، في آخره ومآله.
وإطلاقه على علام الغيوب محال.
فالمراد غايته، هو الإحكام والإتقان في الأفعال؛ لأن من تأمل في عاقبة أمر جاء ذلك الأمر على وجه أبلغ وأحسن.
والأزل: بفتح الزاي: القدم.
1 / 220