============================================================
55.ل5/1 30111021117)ا1160000/6 1 و وقد أخبرني المرحوم أمين سامي باشا أحد أعضاء نلك اللجنة أن المرحوم جعفر بك هاه الخطاط هدد اللجنة بالانقطاع عن عمله ان هي أصرت على رأيها. وكان أن وافقت اللجنة على استبقاء الكثير من تلك الحروف المتراكبة والمنداخلة تحت هذا التهديد. على أن جعفر هجه بك زاد فيما كتبه بعض حروف متراكبة ومتداخلة لع تكن في الطريقة القديمة.
و ولا تزال هذه الحروف التي انتهت إليها اللجنة سنة 1906 مستعملة بالمطبعة الأميرية هن و وبعطابع الحكومة الأخرى الى الآن . ولم تتعرض تلك اللجنة في أعمالها، في قليل أو كثير، اه لإصلاح طريقة ضبط حروف الطباعة بحركات الشكل، بل تركنها على ما كانت عليه في هنه سطرين تكميليين لحركات الشكل فوق وتحت الاسطر المعنادة كما كانت عليه الحال مذد ه ادخال الطباعة الى مصر، اللهم إلا إذا استتنينا ما قام به - فيما بعد - والدي المرخوم عهن مصطفى نديم أفندي الخبير الفني للجنة فإنه حين تبين آن اللجنة - وقد انتهت منعينه أتمالها.- لع تعرض لهذا الموضوع، وكانت الحروف الجديدة قد صبت بحجع لع تراع فيه ه الحاجة الى ضبطها من أعلى أو من آسفل، وكان قد بدو فعلا في استعمال تلك الحروف و في طبع الجريدة الرسمية وغيرها - فانه استطاع أن يجعل العضبط السفلي فقط في صلب يهن الحرف بطريقة التجويف الجانبي، وهو لا يزيد على الكسرة والكسرتين، مع ما في ذلك هاهن من صعوبة ضبط الحروف المتراكبة والعتداخلة.
أما ضبط الحروف من أعلى، فقد تركت على ما كانت عليه في سطر تكميلي بطريقة ه دقيقة [0 10ا مرهقة مملة للعامل، فضلا عن صعوبة عملها آو تعديلها او إصلاح آي خطا هن فيها، وهي مع ذلك قابلة للتعثر والاختلال.
على أن الفرصة ككانت مؤاتية لجعل الضبط العلوي في صلب الحروف أيضا، ولكن يج كيف كانت السبيل له الى ذلك، والحروف صبت كما أسلفت بحجم لم تراع فيه الحاجة الى و ضبطها، وكان سيف جعفر بك الخطاط لا يزال مصلتا لاستبفاء الحروف المتراكبةعجه والمتداخلة. وهذا ما نريد التحرر منه الأن في آمر الطباعة.
Page 6