فصل العين:
الصاعقة: الصوت الذي يميت صاحبه أو يكاد ذكره الحرالي. وقال الراغب: الهدة الكبيرة، ولا تكون إلا في الأجسام العلوية. وعرفت أيضًا بأنها الصوت الشديد من الجو، ثم قد يكون فيها نار فقط، وقد تكون مع رعد أو عذاب أو موت، وهي في ذاتها شيء واحد، وهذه الأشياء تأثيراتها. وقال ابن الكمال.
الصعق: شدة الصوت، وقد يطلق على كل هائل مسموع أو مشاهد.
وعند أهل الحقيقة: الفناء في الله عند التجلي الذاتي. وعبارة ابن عربي: الصعق، الفناء عند التجلي الرباني١.
الصعود: الذهاب في المحل المرتفع، كالخروج من البصرة إلى الحجاز، ثم استعمل في الإبعاد وإن لم يكن فيه اعتبار الصعود. واستعير الصعود لما يصل من العبد إلى الله، كما استعير النزول لما يصل من الله إلى العبد، ومنه ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ ٢.
الصعيد: وجه الأرض ترابا كان أو غيره. قال الزجاج: لا أعلم خلافا بين أهل اللغة في ذلك، كذا في المصباح٣. وفي المفردات٤: الصعيد يقال لوجه الأرض وللغبار الذي يصعد، من الصعود، ولهذا لا بد للمتيمم أن يعلق بيده غبار.
فصل الغين:
الصغر: والكبر من الأسماء المتضايفة التي تقال عند اعتبار بعضها ببعض. فالشيء قد يكون صغيرا في جنب شيء، وكبيرا في جنب آخر. ويقال تارة باعتبار الزمان، فيقال فلان صغير، وفلان كبير إذا كان بين السنين تفاوت، وتارة باعتبار الجثة، وتارة باعتبار القدر والمنزلة، وأمثلتها في القرآن١. والصاغر: الراضي بالمنزلة الدنية.
الصغو: الميل، يقال صغت النجوم، مالت للغروب، وصغيت الإناء وأصغيته أملته.