116

Tawjih Lumac

توجيه اللمع

Investigator

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

Publisher

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Publisher Location

جمهورية مصر العربية

Genres

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = وذلك محمول على الضرورة لإقامة الوزن. وأما ما أنشده أبو الفتح ﵀، وهو: ٣٦ - إن امرأ غره منكن واحدة ... بعدي وبعدك في الدنيا لمغرور فلا حجة فيه، لأنه يجوز أن يريد بواحدة خصلة أو فعلة. والجيد ما أنشده أبو علي، وهو قول جرير: ٣٧ - لقد ولد الأخيطل أم سوء ... على قمع استها صلب وشام وأما الفعل المسند إلى الجماعة ففيه مسائل تبنيه: المسألة الأولى: جمع التصحيح بالواو والنون لا يؤنث فعله كقولك: قام الزيدون، لأن لفظ المذكر الحقيقي باق. وذهب ابن بابشاذ إلى جوازه حملًا على أنه جماعة. ويجوز تأنيث فعل. بنين، قال النابغة: ٣٨ - قالت بنو عامر، خالوا بني أسد ... يا بؤس للجهل ضرارًا لأقوام وعلة جوازه أن بنين مبني على واحد غير مستعمل. المسألة الثانية: جمع التأنيث بالألف والتاء، إن كان للمؤنث كالهندات، جاز إلحاق / العلامة وتركها. فالتذكير نظر إلى أنه جمع، والتأنيث نظر إلى أنه جماعة. ٢٨/ب وإن كان للمذكر كالطلحات فهو كذلك، فالتذكير (نظر) إلى أن وجدانه =

1 / 126