72

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Genres

أن يموسى

[القصص: 30]، وهو المحب المشتاق

إني أنا الله رب العالمين

[القصص: 30]، الذي خلقت العالمين وربيت خواص عبادي بألبان المحبة عن ثدي

يحبهم ويحبونه

[المائدة: 54]؛ " أنا المحبوب؛ فأين أنت يا محب؟! أنا المطلوب؛ فأين أنت يا طالب؟! ألا طال شوق الأبرار إلى لقائي، وأنا أشد شوقا إلى لقاءهم ".

فلما دارت كؤوس الملاطفات، وأقداح المكاشفات بين المحب والمحبوب جعل يتساكر المحب ويتخامر مع المحبوب بلسان الانبساط على بساط القرب يقول:

رب أرني أنظر إليك

[الأعراف: 143]، ليصير الإيمان عيانا والغيب عينا، نودي من سرادقات العزة: ما هذه العزة! ألم تعلم بأنه عالم الغيب وغيب الغيب فلا يظهر على غيبة أحدا، فإنك مع أحديتك لن تطيق شهود أحديتي، وإن أتجلى فإنك

لن تراني

Unknown page