417

Al-Taʾwīlāt al-Najmiyya fī al-tafsīr al-ishārī al-ṣūfī

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Genres

[الأعراف: 143]، وأخبر تعالى عن آل نبينا صلى الله عليه وسلم:

سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا

[الإسراء: 1] الذي هو المعونة فخفف عنهم المؤنة.

وأخبر عن حال هذه الأمة بقوله تعالى:

سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق

[فصلت: 53]، وهذا أيضا بالمعونة وهي جذبات العناية، فقال صلى الله عليه وسلم:

" جذبة من جذبات الحق توازي عمل الثقلين "

، وقوله:

يأيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية

[الفجر: 27-28]، هو أيضا جذبة العناية، فافهم جيدا.

Unknown page