Al-Taʾwīlāt al-Najmiyya fī al-tafsīr al-ishārī al-ṣūfī
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Taʾwīlāt al-Najmiyya fī al-tafsīr al-ishārī al-ṣūfī
Al-Imām Aḥmad b. ʿUmar (d. 618 / 1221)التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
Genres
وقال تعالى: { سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بمآ أشركوا بالله } [آل عمران: 151] أي: سبب إشراكهم بالله نظيره قوله تعالى:
فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم
[الصف: 5]؛ أي: بسبب زيغهم، وقال تعالى:
وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا
[السجدة: 24]؛ أي: بسبب صبرهم وأمثاله في القرآن كثيرة، ثم قال تعالى: { ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين } [آل عمران: 151]؛ أي: مرجع الذين أشركوا نار القطيعة وبئس مثواهم لظلم عظيم؛ ولهذا
لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشآء
[النساء: 48].
ثم أخبر عن الهزيمة أنها من طلب الغنيمة بقوله تعالى: { ولقد صدقكم الله وعده } [آل عمران: 152]، والإشارة في الآيتين: إن الله تعالى صدقكم أيها الطلاب وعده، وهو قوله:
" ألا من طلبني وجدني "
Unknown page