164

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Genres

ولقد آتينا موسى الكتاب

[البقرة: 87]، وقوله تعالى:

وآتينا عيسى ابن مريم البينات

[البقرة: 253]، وقوله تعالى:

ولقد آتيناك سبعا من المثاني

[الحجر: 87]، كلها بمعنى الإعطاء فالفرق بينهما بمعناه وغير معناه أن الذي بمعنى الإعطاء إضافة إلى نفسه فقال { وآتينا } وبمعنى غيره ذكره بصيغة ما لم يسم فاعله فقال تعالى :

أوتوا الكتاب

[آل عمران: 19]، كقوله تعالى:

وما اختلف الذين أوتوا الكتاب

[آل عمران: 19].

Unknown page