Taʾwīl mā nuzila min al-Qurʾān al-karīm fī al-nabī wa-ālihi (ṣ)
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
Genres
Your recent searches will show up here
Taʾwīl mā nuzila min al-Qurʾān al-karīm fī al-nabī wa-ālihi (ṣ)
Ibn al-Jiḥām (d. 350 / 961)تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
Genres
(هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم(3) ) :
(402) عن محمد بن سهل العطار، عن أحمد بن محمد، عن أبي زرعة عبدالله(1) بن عبد الكريم، عن قبيصة بن عقبة، عن سفيان بن يحيى، عن جابر بن عبدالله قال:
لقيت عمارا في بعض سكك المدينة فسألته عن النبي (صلى الله عليه وآله )؟
فأخبر أنه في مسجده في ملا من قومه، وأنه لما صلى الغداة أقبل علينا، فبينا نحن كذلك وقد بزغت الشمس، إذ أقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقام إليه النبي (صلى الله عليه وآله ) فقبل ما بين عينيه وأجلسه إلى جنبه حتى مست ركتباه ركبتيه، ثم قال: «ياعلي قم للشمس فكلمها، فإنها تكلمك».
فقام أهل المسجد وقالوا: أترى عين الشمس تكلم عليا؟ وقال بعض: لا يزال يرفع خسيسة ابن عمه وينوه باسمه.
إذ خرج علي (عليه السلام) فقال للشمس: «كيف أصبحت يا خلق الله؟».
فقالت: بخير يا أخا رسول الله، يا أول يا آخر، يا ظاهر يا باطن، يامن هو بكل شيء عليم.
Page 377