في حياتي فتحدثون وأستغفر الله لكم(1)، وأما بعد وفاتي فاتقوا الله وأحسنوا الصلاة علي وعلى أهل بيتي، وإنكم(2) تعرضون علي بأسمائكم وأسماء آبائكم وأنسابكم وقبائلكم، فإن يكن خيرا حمدت الله وإن يكن سوى ذلك استغفرت(3) الله لذنوبكم»(4).
فقال المنافقون والشكاك والذين في قلوبهم مرض: يزعم أن الاعمال تعرض عليه بعد وفاته بأسماء الرجال وأسماء آبائهم وأنسابهم إلى قبائلهم(5)، إن هذا لهو الافك.
فأنزل(6) الله عز وجل: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) .
فقيل له: ومن المؤمنون؟
قال: «عامة وخاصة، أما الذين قال الله جل وعز: (والمؤمنون) فهم آل محمد الائمة منهم، ثم قال: (وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) من طاعة ومعصية»(7).
Page 97