============================================================
بالجهادين كما أمر ظاهرا وباطنا، وجاهد الكفار والمشركين ما تخلضوا بالسيف ظاهرا، وجاهد المتافقين بالمكاسرة وإيضاح الحجة باطنا له وكذلك فعل آمير المؤمنين علي بن آيي طالب الليلا جاهد الظلمة بيل الله وت الثلاثة الذين ستروا، فستهم يتمسكهم يالجهاد الباطن إذ لم يمكن مجاهدتهم بالجهاد الظاهر خوفا من الارتداد ولما أراد الله من إعزان الدين واظهاره، فلما انتهى الأمر إليه قام بإعبائه تظاهروا عليه بالعناد الل طائقة وأظهروا ما كانوا يخفون من النفاق ، قلم يسعه جهادهم ظاهرا كما لوا معي أوعز إليه الرسول من ذلك يقوله لهم : (لتقاتلن على تأويله كما قاتلت ال على على تتزيله)، ققام بالجهادين ظاهرا وباطتا، كما قام به الرسول ومالتوا ليتم الله نوره ويظهر ديته ، ويقيم حجته ويعلي كلمته .
الجهاد قمثل الجهاد على القائم المهدي صاحب يوم التنسار. وكما قال : الإسلام يوم هم بارزون لا يخفت على الله منهم شسيء، قمن أنكره وجحده وكقربه يعد معرفته. كما قال الله . ( فلما جاءهم ما جرفوا شرائع كفروا به فلعتة الله على الكافرين (1) فقد باع حظه من الله وزال عنه اه علن النعيم الأبدي الأزلي واعتاض مته بالقليل الفاني ره اشا الجهاد اهل إلا وأبانه ول (1) سورة البقرة - الأية 89.
Page 79