============================================================
الأنفسفي اللقاء، واستحلال الغنائم ويسيى الذراري، وإلا هو كما فرض الله ذلك عليه بقوله: يا أيها الشبي جاهد الكفار والمنافتين وأغلظ حليهم ومأر اهم جهنم وينس المصير(1).
فجاهد المشركين والكفار حتى أظهر الإسلام وأقام معالمه ، وأزال الشرك والكفر وادحضه، ولم بكني ذلك كمال دين الله، ولا تمام نعمته على المسلمين حتس أتم وعلى الله وأدى ما فرضء عليه من جهاد المنافقين، وجعل الجهاد الأوسط أعظم متزلة وأعلى قدرا من الجهاد الأدنى، وهو جهاد الرجل عاى عياله وولده وأهله بعا يصونهم ويزيهم، لأته يخرح من متزله مجاهدا لمعيشة بعود يها عليهم إذ قوامهم عليه..
كما قال الله تعال ، ( الرحال قرامون علس النسء)(1) فهو مكافح مجتهد، فكانت له منزلة المجاهد وأفضل درجة والوجه الثالث من وجوه الجهاد ، وهو أعظمها قدرا وأشرفها منزلة إذ لا يتاله إلا المتقون ولا يقوم به إلا الصايرون ، ولا يصبر عليه إلا الفائزون ، وهو الذي سماه رسول الله الجهاد الأكبر، لكبر خطره وعلو أمره.. فقال وقد رجع من بعض غزواته حتى أشرف على حيطان المدينة وأصحابه محدقون به : رجعتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر . فقالوا يا رسول الله وأي جهاد أكبر مما كنا فيه من (1) سورة التوبة- الآبة 73، سورلا التحريم - الآية9 (2) سورة النساء الآية34.
Page 72