============================================================
والأساس الوصي الل أكير الصدبقين لأنه النهاية ف التأويل الذي يقع به التصديق للتتزيل، وهو أساس الدعوة وأبو الأئمة وينبوع الحكمسة، وأصل الملة ووجه الرحمة، وسبب النقمة وولي النعمة وكاشف الفمة، لأنه أول من أسسه الرسول التاطق لدعوته ورسمة لإحياء شريعته، وإقامة سنناء وجهله الخليفة من بعده : كما قال المسيح التل لشمعون الصفا وصيه مثل ذلك : أنت الحجر الذي أبتي عليك بيتي، يعني بالحجر الأساس أي أنت الأساس الذي أؤسس عليك أمر شريعتي، وأنت ولي سنتي: وف وجه آجر قول التبي لعلسي الق : أنت الصديق الأكير، وقول علي الخيل : ذلك على المنير أي أنه على الأسس كلهم بمنزلته.
كما قال رسول الله ق على أصحاب الشرائع ، إذ هو أفضل الرسل وخاتم الأنبياء وأعظمهم منزلة، وقدرا وأعلاهم شرفا وفضلا وفخرا، وأوفرهم جاها وأمرا، وقد نحلت العامة أبا يكر هذا الاسم حضدا لى منهم لعلي اللا صاحب المتزلة، ويغيا عليه وظلما له.
ش وقالوا إنما سمي صديقا، لأنه صدق بحديث الإسراء لما حدث به وت التبي حين أسرى به من المسجد الحرام، كما ذكر الله ذلكف ه كتابه إلى المسجد الأقصى، وعرج به الروح الأمين جبرائيل بعد أن من صلى بجميع الأنيياء إلى السماء، وذهب عنهم معنى الإسراء وتأويله، قأما حديث الإسراء، فما زعمت علماء أهل الظاهرف معتى قول الله تعالى: سبحان الذي أسرى بحبديه ليلا من المسجد الحرامر إلى المسجد
Page 57