============================================================
وكانت تمام المائة، فأرسل الله إليه الملكين ليرياه موضع خطيئته وينهاه إل ما شعله، قاحتكما إليه كما تقدم القول ، فحكم داؤد على نفسه بالظلم بقوله: القد ظلمك بسؤال تحجتك إلى نعاجه ) (1).
فقطن عند ذلك بالخطيئة وحزن وسأل الإقالة والتوبة، وبقي باكيا حزينا يتضرع إلى الله ويتوسل إليه قلما علم الله صدق ذيته قبل توبته، فأوحى إليه إن أردت أن أتوب عليك وأقيلك من الخطيئة فاذهب الى قبر أوريا بن حنان الذي ظلمته، وأخدث زوجته، فاسأله العضو، قان عفا عنك عفوت عنك وتبت عليك، وإن هو لم بهب ولم يعف أخذت لسه منك القصاص فذهب داوود يجد السير باكيا حزينا حتس أتى قبر أوريا بن حتان قتاداه وسأله أن يهب له ما بيني ويينه ، فأجابه إلى ما سأل وقال له: قد وهبت داوود لك وعفوت عنك فراجع ربه الدعاء والتضرع.
وقال: أي رب أنى قد سألت أوريا بن حلان أن يهب لي ما بينى وبينه ويقفر لي فثمل، فاغفر لي فأتت الففور الرحيم، فأوحى الله إليه : يا داوود إن أردت أن أغفر لك، فاذهب إلى أوريا بن حنان فاعلمه بما صنعته به، وحدثه بما عملته معه، واسأله أن يهب لك.
شرجع داوود الى قير آوريا بن حنان فأعلمه بها كان هنه معه وأخذه لزوجته وإرساله إياه أمام التابوت ليقتل ، ثم سأله بعد ذلك أن بهب له ذلك ويغضر له فأبى عليه. وقال : والله لا أهب لك أو أعرض أثا وأنت على الله، فيأخذ لي منك يحقي: (1) سورة ص الآية24 10
Page 158