============================================================
صار حده شوق حدهم، وقد رشحت نفسه لتسيل منزلة التمامية، لأنه يكون المتم عند غيية مستم الزمان، فهو يعرف اللواحق ومنازلهم وخيره وطيقاتهم ، وهم ل يعرقونه مادامف حال الترشيح حتى إذا نال المرتبة القول وسلها، فحيتيد يعرفونه فيسلمون له وينشطعون عن حد اللواحق، أهل ويودون محرمين كالساج إذا قضى حجه، وبلق مناسكه، ووضى بها أمثال كمل حجه، وحل من إحرامه، وحل له أكل الصيد والشساء، وما كان حرم عليهف وقت إحرامه، فلا يزال محلا بقية عمره إلى أن وشه يعاود الحج فيعودف الميقات محرما، فيحرم عليء ما كان حلالا له بذلسك قبل إحرامه.
المحره كذلك اللواحق والدعاة وحدود الدعوة لا بزالون ف حال إحلالهم واطلاقهم جائزا لهم المفاتحة بالحكمة والتربية بالعلوم التأويلية، وأخذ خلد بش العهد علن الراغبين وهو الصيد والخدمة دعوة ولي زمانهم إمام اخيل عصرهم ها دام مأذونا ف ذلك لهم مطلقين فيه ، فهم محلون آبدا ما الحخطار دام ولي الزمان قائمافي زمانه ، وإذا غاب ولي الزمان ، وأصار الله المعرفة الأمر من بعده لمن يقوم مقامه من خلفه عادوا ي حال المحرمين التوار وأمكوا عما كانوا فيه مطلقين، وعادوا مستغيدين بعدما سانوا وو مفيدين، حتى يتيح الله لولي زماتهم إطلاقهم إن شاء ذلك، أو أقامه نقباءد حدود غيرهم يمقدار اتساع الوقت، فكان مثلهم مثل المطلقات الباينات بهش اللاتي لا يحل مراجعتهن إلا أن ينكحهن غيرهم .
أمام ال فالإمساك بعد الإطلاق هو الطلاق، فعلى هذا الترتيب جرت سنة داؤدأه اللهفي الأولسين وهي جارية ف الآحرين إلى يوم الدين، وعلى أخذ (1) سوا 17
Page 156