============================================================
استكمل الناطق حدوده الأربعين وأكمل حد الشريعة نصب الأساس وإقامته، فتم للأساس أريعون حدا ورتبهم ف مراتبهم لإقامة الدعوة إليه، وسلم للمتم من يعده، قسمي عتما يكمال التمامية بالحدود الأريعين، وأمروا بتسليم الدعوة إليه من بعد الأساسين والرضاء به وذلك تحقيق قول الله عل : { اليومر أكملت لكمر دينكم وأنممت عليكم تحمتي ووضيت لكم الاسلامردينا(1) فارتقى المتم يالتمامية الحدود الأريعين ، فوجيت طاعته ولزفت شاة واحد جته، فاستحق التسليم له والرضاء به بعد طاعة الأساسين والتسليم فالباب لهما، ضاذا زادت البقر كان ي كل أربعين مسنة، وف كل ثلاثين والشاة اله تبيعة بالغا ما بلغ ، فالأربعون على حد المتم والثلاثون على حد الحجة مجمعا ال والسنة على اللاحق يتفسه ، والتبيع على الجناح بنفسه يعني أن على الحدود و المتم أن يقيم لنفسه حجة وعلن الحجة أن يقيم لنفسه لاحقأ، وعلى بالبيان وا اللاحق أن يقيم لنفسه جناحا، والجناح ينصب لتضسه مأذونا وليس بعد البيان الذ المأذون حد . فذلك جرت السنة في الأولين وهي جارية ف الآخرين على يتم أربعي هذا الترتيب كما قال ل(سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تيدي} (2) التمامية وقوله * : ولن فجد لسنت الله تبدهلا ولن يحد لسنة الله حينئد أر تحويه}(2).
للتوفه لا (1) سورة الماثدة - الآية 3.
الذي أقاء (2) سورة الفتح - الآية 23 .
(3) سورنا فاطر - الآية 43 وعشهرين
Page 148