Taʾwīl al-ẓāhiriyyāt: al-ḥāla al-rāhina lil-manhaj al-ẓāhiriyyātī wa-taṭbīquhu fī ẓāhirat al-dīn
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Genres
Your recent searches will show up here
Taʾwīl al-ẓāhiriyyāt: al-ḥāla al-rāhina lil-manhaj al-ẓāhiriyyātī wa-taṭbīquhu fī ẓāhirat al-dīn
Ḥasan Ḥanafīتأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Genres
ونقد «الأنا الخالص» أيضا نقد وجيه؛ فليس «الأنا» كنشاط مطلق خلاق هو الأنا الظاهرياتي الخالص،
11
يمكن استخدام هذا النقد من أجل وضع ظاهريات حركية تبدأ من «الأنا» كفاعل، كمركز للحركة وكفعل مستمر. كان يمكن لنقد الطابع العقلي للظاهريات أن يؤدي إلى الحركية المرجوة، وإذا كانت الماهيات في الظاهريات معقولة فإن ظاهريات الدين قادرة على التعامل مع الماهيات المادية،
12
أسيئت قراءة الظاهريات لسبب بسيط هو أنها في حاجة إلى قواعد للتفسير، وكل عمل فلسفي له قواعد لتفسيره بل وله مفسره.
2
القواعد منهج لفهم النص، والتفسير تطبيق له، ويصبح الأمر أكثر إلحاحا بالنسبة للنص الديني؛ فالتفسير منطق النص، فهل يمكن وضع قواعد لتفسير النص الظاهرياتي؟
إنه من السابق لأوانه وضع قواعد لتفسير الظاهريات أو لأي عمل فلسفي أو أدبي أو حتى ديني، ومع ذلك يمكن لبعض الأفكار الموجهة أن تستخدم كنواة لهذه القواعد بناء على الأشكال الكمية للنص وليس الأشكال الصورية، الأفكار الموجهة اختارها هوسرل للتعبير عن «ثلاثية الأفكار».
Unknown page
Enter a page number between 1 - 585