Tawil Zahiriyyat
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Genres
أن يدرك ماهية الصورة، المنهج الظاهرياتي وحده، وهو أساسا منهج استنباطي، هو الذي يستطيع ذلك، ليس كموضوع عقلي وليس كموضوع مادي بل كقصد متبادل.
50
وظاهريات اللغة مقاربة لوصف ماهية اللغة ابتداء من العالم الحي في حركتين، من المثال إلى الواقع، ومن الواقع إلى المثال. الأولى تكون اللغة في المعية الزمانية، والثانية تكون اللغة في المتوالية الزمانية،
51
وتوجد علاقة الدال بالمدلول في «الترسيب»؛ أي في التراكم الدلالي.
52
والأنطولوجيا الظاهراتية التي تقوم على أساس علمي ترد الظاهريات إلى مصادرها، خاصة مصدرها النفسي، وتظل الأنطولوجيا العيانية التي تحيل إلى أطر إنسانية أكثر إخلاصا للظاهريات من الأنطولوجيا العلمية التي تستمر في أداء مهمة إصلاح علم النفس الراهن. (4) الأنطولوجيا النقدية
53
استعمل المنهج الظاهرياتي من أجل وصف واقع المعرفة، وهي المهمة الرئيسية لنظرية المعرفة، وتوصف الأشياء ذاتها قبل أي نقاش بين المثالية والواقعية. إن مجرد وصف كل جوانب الظواهر الميتافيزيقية والنفسية والمنطقية لا يقدم إلا المعرفة الساذجة، وهي أقل أهمية من المعرفة العلمية، ومما لا شك فيه أن السمات التي يمكن الحصول عليها تعبر عن البنية المثالية الجوهرية والقبلية للظاهرة، والظاهريات لا تتعامل مع ظواهر فعل الشعور الترنسندنتالي بل ظواهر الموضوع،
54
Unknown page