Taʾwīl al-āyāt
تأويل الآيات
Editor
مدرسة الإمام المهدي (عج)
Edition
الأولى
Publication Year
رمضان المبارك 1407 - 1366 ش
Your recent searches will show up here
Taʾwīl al-āyāt
Sharaf al-Dīn al-Ḥusaynī (d. 965 / 1557)تأويل الآيات
Editor
مدرسة الإمام المهدي (عج)
Edition
الأولى
Publication Year
رمضان المبارك 1407 - 1366 ش
عز وجل * (وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك - في علي - لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا) * (1).
فمعنى ذلك: ولولا أن ثبتنا فؤادك على الحق بالنبوة والعصمة (لقد كدت تركن إليهم) ركونا قليلا أي لقد قاربت أن تسكن إليهم بعض السكون وتميل بعض الميل.
والمعنى (لقد كدت تركن إليهم) ولكن ما ركنت لأجل ما ثبتناك بالعصمة فلا بأس عليك في ذلك، لأنك لم تفعله بيد ولا لسان.
22 - وقد صح عنه صلوات الله عليه أنه قال: وضع عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل به أو تتكلم (2).
23 - قال ابن عباس (رض): رسول الله صلى الله عليه وآله معصوم ولكن هذا تخويف لامته لئلا يركن أحد من المؤمنين إلى أحد من المشركين (3).
فعليه وعلى أهل بيته المعصومين صلاة باقية دائمة إلى يوم الدين.
وقوله تعالى: ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا NoteV01P285N79 24 - تأويله: ما نقله صاحب كتاب كشف الغمة بحذف الاسناد، عن أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يوما مقبلا على علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يتلو * (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) * ثم قال:
يا علي إن الله عز وجل ملكني الشفاعة في أهل التوحيد من أمتي، وحظر ذلك على من ناصبك أو ناصب ولدك (4) من بعدك (5).
Page 285
Enter a page number between 1 - 879