222

Tawhid Wa Qurrat Cuyun Muwahhidin

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

Investigator

بشير محمد عيون

Publisher

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Publisher Location

الجمهورية العربية السورية

الثالثة: ما معنى قوله ﴿أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي﴾ ١. الرابعة: ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة.

١ سورة القصص آية: ٧٨.

٥٠- باب " تحريم كل اسم معبد لغير الله " قول الله تعالى: ﴿فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا﴾ ١ الآية. ...................................................................................................... قوله: "باب قول الله تعالى: ﴿فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ قال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - في معنى هذه الآية: حدثنا عمر بن إبراهيم حدثنا قتادة " عن الحسن " عن سمرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: " لما ولدت حواء طاف بها إبليس - وكان لا يعيش لها - ولد فقال: سميه عبد الحارث فإنه يعيش فسمته عبد الحارث فعاش، فكان ذلك من وحي الشيطان وأمره " ٢ وقال ابن جرير: حدثنا ابن

١ سورة الأعراف آية: ١٩٠. ٢ قال الألباني في الأحاديث الضعيفة " رقم (٣٤٢): "ضعيف: أخرجه الترمذي رقم (٣٠٧٩)، والحاكم ٢/ ٢/٥٤٥، وابن بشران في " الأمالي (٢/١٥٨)، وأحمد (٥/ ١١) وغيرهم من طريق عمر بن ابراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب مرفوعا. وقال الترمذي: " حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن إبراهيم عن قتادة"، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. قلت: وليس كما قالوا، فإن الحسن في سماعه من سمرة خلاف مشهور، ثم هو مدلس ولم يصرح من سمرة، وقال الذهبي في ترجمته من الميزان: " كان الحسن كثير التدليس، فإذا قال في حديث: " عن فلان ضعف احتجاجه. وما يبين ضعف هذا الحديث الذي فسر به قوله تعالى: (فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما ٠٠٠) الآية، وأن الحسن نفسه فسر الآية بغير ما في حديثه هذا، فلو كان عنده صحيحا مرفوعا لما عدل عنه، فقال في تفسيرها: كان هذا في بعض أهل الملل ولم يكن بآدم "، ذكر ذلك ابن كثير (٢/٢٧٤ - ٢٧٥) من طرق عنه، ثم قال: وهذه أسانيد صحيحة عن الحسن أنه فسر الآية، وهو من أحسن التفاسير وأولى ما حملت عليه الآية. وانظر تمام كلامه فإنه نفيس، ونحوه في (التبيان في أقسام القرآن " (ص ٢٦٤) لابن القيم" اهـ.

1 / 222