بَابُ ذِكْرِ أَبْوَابِ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ ﷺ الَّتِي قَدْ خَصَّ بِهَا دُونَ الْأَنْبِيَاءِ سِوَاهُ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ لِأُمَّتِهِ، وَشَفَاعَةِ النَّبِيِّ ﷺ دُونَ غَيْرِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، وَشَفَاعَةِ بَعْضِ أُمَّتِهِ لِبَعْضِ أُمَّتِهِ، مِمَّنْ قَدْ أَوْبَقَتْهُمْ خَطَايَاهُمْ وَذُنُوبُهُمْ فَأُدْخِلُوا النَّارَ، لِيَخْرُجُوا مِنْهَا، بَعْدَ مَا قَدْ عُذِّبُوا فِيهَا، بِقَدْرِ ذُنُوبِهِمْ وَخَطَايَاهُمُ الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا لَهُمْ ⦗٥٨٩⦘، وَلَمْ يَتَجَاوَزْ لَهُمْ عَنْهَا، بِفَضْلِهِ وَجُودِهِ، بِاللَّهِ نَتَعَوَّذُ مِنَ النَّارِ