[ابْن الْحَارِث] بن جذيمة بن سعد بن مَالك بن النخع أحد الفرسان وَكَانَ شَاعِرًا. روى عَن عَليّ وخَالِد بن الْوَلِيد وَعنهُ مُسلم أَبُو حسان الْأَعْرَج وَغَيره. مَاتَ فِي طَرِيق مصر مسموما سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ. روى يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه فَقَالَ: حَدثنَا الْحميدِي حَدثنَا سُفْيَان حَدثنَا مجَالد عَن الشّعبِيّ اخبرني عبد الله بن جَعْفَر ﵄ قَالَ كَانَ: عَليّ بن أبي طَالب ﵁ غضب على الاشتر وقلاه واستثقله فكلمني أَن اكلم أَمِير الْمُؤمنِينَ عليا يرضى عَنهُ فكلمته أَن يرضى عَنهُ فَلم يشفعني وَكنت إِذا سَأَلته فَلم يفعل سَأَلته بِحَق جَعْفَر ﵁ فيشفعني فَسَأَلته بِحَق جَعْفَر ﵁ فشفعني وَرَضي عَنهُ ثمَّ قلت لَهُ: لَو بعثته إِلَى مصر فَإِن ظفر فَذَاك وَإِلَّا. . فَبَعثه إِلَى مصر فكلمني ظئران لي من الاعراب أَن أكلم لَهما الاشتر أَن يصحبهما فَخَرجُوا فَلم البث أَن رَجَعَ ظئراني الاعرابيان فَقلت لَهما: مَا الْخَبَر؟ قَالَا: مَا هُوَ إِلَّا أَن قدمنَا القلزم فلقي الاشتر بِشَربَة من عسل فَشربهَا فَمَاتَ فَدخلت على عَليّ ﵁ فَأَخْبَرته فَقَالَ: لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ. لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ.