141

Tawdih Maqasid

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

Investigator

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

Publisher

دار الفكر العربي

Edition Number

الأولى ١٤٢٨هـ

Publication Year

٢٠٠٨م

قال السجاعي معلقا على "حجا": "بمعنى ظن لا بمعنى غلب في المحاجاة أو قعد أو رد أو قام أو بخل. قال المرادي: أو ساق أو كتم". ص١١٠٦. ٣- في باب المفعول معه، بعد قول الناظم: والعطف إن يمكن بلا ضعف أحق ... والنصب مختار لدى ضعف النسق والنصب إن لم يجز العطف يجب ... أو اعتقد إضمار عامل تصب قال السجاعي معلقا على قول: "أو اعتقد": ذكر المرادي: "فيه احتمالان" أحدهما أن يكون تخييرا فيما امتنع عطفه بين نصبه على المعية وبين إضمار عامل حيث يصح إضماره وثانيهما. أن يكون تنويعا في ذلك". ص١٤٣. ٤- في باب الإضافة، بعد قول الناظم: وألزموا إضافة إلى الجمل ... حيث وإن وإذ ينون يحتمل قال السجاعي في تنبيه بعد هذا "وقولهم إذ ذاك ليس من الإضافة إلا مفرد بل إلى جملة اسمية التقدير: إذ ذاك كذلك تبع عليه المرادي". ا. هـ. ١٧٣. ٥- في باب النداء، بعد قول الناظم: والأكثر اللهم بالتعويض ... وشذ يا اللهم في قريض قال السجاعي بعد هذا البيت: "تتمة" نقل المرادي في استعمال اللهم ثلاثة أحوال: أحدها: أن يراد النداء المحض نحو اللهم أثبنا الثاني. أن يذكره المجيب تمكينا للجواب في نفس السامع يقول لك القائل: أزيد قام؟ فتقول أنت: اللهم نعم أو اللهم لا. الثالث: أن تستعمل دليلا على الندرة وقلة وقوع المذكور نحو "أنا لا أزورك اللهم إذا لم تدعني" ألا ترى أن وقوع الزيادة مقرونا بعدم الدعاء قليل". ا. هـ. ص٢٩٩. ٦- فيما لا ينصرف، بعد قول الناظم: ووصف أصلي ووزن أفعلا ... ممنوع تأنيث بتا كأشهلا

1 / 160