140

Tawdih Maqasid

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

Investigator

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

Publisher

دار الفكر العربي

Edition Number

الأولى ١٤٢٨هـ

Publication Year

٢٠٠٨م

السجاعية قرية قرب المحلة قد قدم الأزهر وأقام في القاهرة، ونشأ الشيخ أحمد تحت رعاية والده وإشرافه فتمهر ودرس وأفتى وألف، توفي رحمة الله عليه سنة ١١٩٧ بعد سبع من وفاة والده سميه أحمد السجاعي كما هو مكتوب على قبرهما الكائن بالقرافة الكبرى عن شمال مقام الأستاذ الحفني عمت بركاتهم. الحاشية الأولى: أولها: الحمد لله الذي رفع قدر من انخفض لربوبيته، وأعز شأن من انتصب لنصر دينه وأقام حجته، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد ذي الجاه الرفيع. وهي كتاب مطبوع بالمطبعة العامرة البهية في آخر شهر ربيع الآخر سنة ١٣٠٧هـ، مودع بمكتبة الأزهر رقم ٢٤٤-٢٤٧-٣٣٩٠. ما نقله عن المرادي: نقل الشيخ السجاعي عن المرادي في هذه الحاشية معتدا برأيه معتمدا عليه في أبواب: الكلام -في موضعين- والمعرب والمبني -في ثلاثة مواضع- وأفعال المقاربة، وإن وأخواتها، والفاعل، ونائب الفاعل، والاشتغال، والمفعول معه، والإضافة -في موضعين- وأفعل التفضيل، والنداء، وما لا ينصرف، وإعراب الفعل، وجمع التكسير -في موضعين- وسأكتفي بذكر بعض المواضع على سبيل المثال: ١- في المعرب والمبني، بعد قول الناظم: كذا أولات والذي اسما قد جعل ... كأذرعات فيه ذا أيضا قبل "الذي اسما قد جعل" ما سمي به من هذا الجمع والملحق به نحو أذرعات ينصب بالكسرة كما كان قبل التسمية به، ولا يحذف به منه التنوين. قال السجاعي معلقا على "ولا يحذف منه التنوين" قال المرادي: وإنما نون على اللغة المشهورة مع أن حقه منع الصرف للتأنيث والعلمية، لأن تنوينه ليس للصرف بل للمقابلة. ص٢٧. ٢- في باب ظن وأخواتها، بعد قول الناظم: ظن حسبت وزعمت مع عد ... حجا درى وجعل اللذ كاعتقد

1 / 159